ولاول مرة تحدث اني ترفعت عن كتابتك ترفعت عن كل شئ يخصك ،وعلى امتلاء صفحاتي بحبرك الا اني اخلتقته لأجلك -هذا المطر الاسود- و بأرادتي ،حتى هديتك الغريبه الاطوار ترفعت عن رؤيتها او التفكير بمصيرها.
اراك اليوم بعيني الحقيقيه التي نزعت عنها عمى اللقاءات الاولى، وجهل تننازلات ماكنت احسبني ساتخلها عنها امامك ، لك الهيئه نفسها و(الكاريزما ) لهؤلاء الرجال التي تتغنى بهم الروايات ، وكما عودتنا تلك الاخيره نهايه كل قصه شرقيه رجل لم يكمل معاني الرجوله فتناسى انها خلقت منه ،وتباعا لتحمي ضلعه المكشوف الا منها .
علني الان شفيت!! لم اعطي لتلك العلاقه المساحه لكي تنسى او حتى ازيلها من الذاكره، فلحسن حظي لم تترك اثارا رجوليه وماعاد فراغ منكبيك يعنيني ولم يتبقى لك عندي شئ اتذكرك به ، عربون الرحيل الذي اهديتني اياه كوب من الفخار لأتلذذ نسيانك على مهل في الغياب ،وعلى قدر السواد فيه تأكدت من نواياك .
احمد ربي انزل على بردا وسلاما ، فحتما لست من اصبو اليه ، لست ظلي الطويل واعتذر استهلاك تلك الكلمه عليك في كتاباتي المشروخه ،فقد ذكرتني ملامحك الكاذبه بأبي وتمنيت لو ان نقطه منك لامست ظله ، ولكني اعلم كيف اطهرها مذكرتي تلك من بقاياك يوم لامستها يدك .
ربي احفظ لي من هو اجدر .
نعم لقد احسنت الاختيار جيدا هذه المره كما سبق وذكرت لي ؛ ولكن لم تتعلم من اخطائك ولم تستطيع المحافظه على اختيارك الثمين، فجبنك هو الغالب في النهايه.حتى الماس يضيع اذا ما وضع في ايدي حمقى يحسبونه كريستال.
هنيئا اذا لها من ستقع بغرامك ، هنيئا لخيبات وغياب واهمال وتعالي وتظاهر وتصابي واخيرا انعدام موقف ومبدا وقضيه ، حقا لست اسفه على جملتي هذه :"نقص في فيتامينات الرجوله".
فالتأخذك دفعه واحده لتكتشف حينها مدى جوف الفراغ بك وعلى حبها لن تتحمل ملء الاعذار لك ففي النهايه اما ان تتغير او ان تتغير ..
Posted via Blogaway
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق